عن المؤســس




 الأسم:  محمد صالح بن حمزة بن صالح صيرفي

مكان الميلاد: مكة المكرمة

تاريخ الميلاد: 1350/07/01

تلقى تعليمه الأساسي في مدارس الرحمانية بالمسعى بمكة المكرمة وعمل في المجال المصرفي منذ نعومة أظافره في دكان والده بشارع المسعى وورث أصول المهنة التي ينحدر منها لقب العائلة وزاولتها لأجيال متعاقبـــة تزيد عن مائة وخمسين عام

من الرواد الذين  أسسوا للعمل المصرفي للمؤسسي في المملكة العربية السعودية ومن اوائل المتعاملين مع البنوك والبورصات العالمية, وأحد مؤسسي بنك البلاد ومن مؤسسي شركة مكة للأنشاء والتعمير , وعضو مجلس ادارتها في مرحلتها التأسيسية ومن كبار ملاك ومؤسسي عدد من  الشركات المساهمة العامة والمحدودة  

مجموعة مؤسسات صالح حمزة صيرفي التجارة العامة والإعمار

المالك لمركز صيرفي ميجا مول وزهرة الصالحية وجدة بارك

شركة مكة للأنشاء والتعمير

شركة طبية للأستثمار 

شركة ام القرى للتنمية والتطير العقاري 

بنك البلاد 

الشركة السعودية للفنادق والتعهدات المالكة لفندق كراون بلازا جدة

طور ذلك بجهود إنسانية ملموسة ومتواترة حتى غدا أحد الرواد على خارطة العمل الأقتصادي والإجتماعي بالمملكة العربية السعودية , فهو عضو شرف جمعية الأطفال المعاقين واحد أوائل مؤسسي وقف الأطفال المعاقين بمكة المكرمة والوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة , وعضو جمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمه , وجمعية رعايه الأيتام بمكة المكرمه , وأسس قبل عقد من الزمان مؤسسة صالح صيرفي الخيرية 

تشكِّل  مسيرة الشيخ صالح صيرفي ملحمة عصامية بكل معنى الكلمة، فمسيرة عمله والتي امتدت من بواكير يفاعته وحتى يومنا هذا؛ مليئة بالعمل والإنجاز والخير، ومن أهم ملامح هذه الشخصية؛ نرى أن الوازع الأخلاقي والالتزام مثلا بُعداً أساسياً في تنمية المسؤولية الاجتماعية لديه، فالإحساس بتحمُّل شعور المسؤولية تجاه الآخرين، نراه في تحمّله للمسؤولية الأسرية وأعبائها منذ وقت مبكر، ومساهماته المتنوّعة في أعمال الخير عامة، وكان حرصه على أداء زكاة الجاه وجبر العثرات لا يقل عن حرصه على أداء الواجبات الدينية المفروضة من زكاة وصدقة

كما ساعد الصيرفي بالبيع بالأقساط الميسرة في بداية عمله في مشروع المساكن، ولم يدخل الربا بتاتاً في أعماله، وتساهل وانتظر طويلاً المُعسرين وعفا عن بعضهم بكل طيب خاطر، وكم كان يغمره الفرح عندما يرى أن من قاموا باستلام مبانيهم تمكنوا من الاستقرار أواستثمارها وعادت لهم بدخل إضافي. أنفق الشيخ صالح صيرفي في الخير وهو بعد لم يبلغ ذلك الشأن العالي والمقدرة المالية الكبيرة، عمل كل ذلك لأن ضميره الداخلي الحي هو الذي يدفعه إلى هذا السلوك، فقلبه عامر بالإيمان وتربية الشيخ حمزة وبصماته ظاهرة وكلماته تتردد على مسمعه (هؤلاء ضيوف الرحمن لازم نكرمهم، فالبركة سوف تحل ونكسب أجر دعواتهم،عامل الله وابشر بخير)، فعززت تربية والديه الأخلاق الحميدة فيه ونمّتها، فنشأ كريم الأخلاق ولين الكف؛ فكل طفل ينشأ على ما عُوِّد في صغره؛ فالتعليم في الصغر كالنقش في  الحجر